صباح الخير حرصا منى كمواطنة مصريه واعانى من ارتفاع المعيشة والاسعار والانخفاض الذى حدث فى المرتبات فى شركات البترول --ومنهم كمثال شركة خالدة للبترول التى يعانى العاملين فيها من استمرار الممارسات القمعية لرئيس الشركة ضد الموظفين بحجة تطبيق سياسة التقشف فى خصم بدلات العاملين بالمكتب الرئيسى والغاء السهر والوجبات والتى نعتمد عليها لمواجهة ظروف الحياه وايضا الغاء خطة التدريب للعاملين بالشركة بحجة تخفيض النفقات --وذلك مما يودى لخفض الروح المعنويه للعاملين وبالتالى حدث انهيار لانتاج الشركة فى الحقول ونقص حاد فى كل الخدمات المقدمة للعاملين --وبرغم الادعاء بالتقشف الا اننا نرى مظاهر البذخ فى مكتب رئيس الشركة و الحفلات والهدايا للمسئولين فى قطاع البترول لنيل الرضا والحفاظ على الكرسى ومنها ارسال سيارات الشركة الملاكى بالسائقين لخدمة المسئولين فى الهيئة والوزارة كنوع من قرابين الرضا --وبرغم الادعاء بالتقشف الا اننا نرى ادارة كتكنولجيا المعلومات توزع لاب توبات على المحاسيب والحبايب والاقارب فى الشركة وهم من صغار المهندسين والعاملين الغير مستحقين - بدون رقيب ولا حسيب برغم منعها من مديرين العموم المستحقين لها حسب الائحة بحجة عدم توفر ميزانيه لها من الشركة --بالاضافة لخطوط انترنت بباقات مفتوحة وخطوط تليفونات مفتوحة للمحاسيب والاصدقاء فى الشركة والكارثه انها لا تستخدم فى العمل لكنها فعليا فى منازل العاملين يستخدمها الاطفال --مما يعتبر اهدار رسمى ممنهج لاموال الشعب والدولة ويلزم التحقيق في كل الفساد فى الشركة برعاية رئيس مجلس الادارة الذى لا يهمة الا الحفاظ على الكرسى فقط ولا يهمة العاملين ولا الانتاج ولا الحفاظ على حقوق العاملين -